أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر اليوم الإثنين أن إبراهيم رئيسي سيزور السعودية تلبية لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح مخبر طبقاً لما أوردته وكالة “مهر للأنباء”، “استراتيجية رئيسي منذ اليوم الأول لانتخابه رئيساً للبلاد هي تلطيف ونمو العلاقات مع بلدان المنطقة”.
وقال مخبر “الملك سلمان دعا رئيس الجمهورية لزيارة السعودية، ولبينا الدعوة وستحدث تطورات جيدة إن شاء الله”.
وأشار إلى التطورات المتسارعة في عودة العلاقات بين السعودية وإيران، مضيفاً “هذه التطورات ليست محض صدفة، بل خطط لها من قبل ويجب أن تصل إلى هذه المرحلة”، مضيفاً “إيجاد علاقات جيدة مع الدول المجاورة سياسة أساسية بالنسبة إلى الحكومة الإيرانية وهي تسير على هذا المسار”.
وفي إطار مساعي استئناف العلاقات بين البلدين ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عدداً من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الجاري.
من جانبها قالت الخارجية الإيرانية في بيان، إن “الوزيرين ناقشا المسار البناء لمسير عودة العلاقات بين البلدين”، وفقاً لما أوردته وكالة “إرنا”.
واتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بوساطة صينية، بعد سنوات من القطيعة.
وأصدر البلدان بياناً مشتركاً من بكين، أكد أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاق التعاون الأمني الموقع بينهما عام 2001.
كما اتفقا على تفعيل اتفاق للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار موقع عام 1998.