أدانت “رابطة أمهات المختطفين” في اليمن عرقلة الجهود الدولية الهادفة إلى الإفراج عن الأفراد المختطفين، التي كان من المفترض أن تنعقد، هذا الأسبوع، في الأردن.
وقالت الرابطة، في بيان لها، إن “هذا السلوك غير المسؤول يقوض القيم الأساسية لحقوق الإنسان، ويعيق كل الجهود نحو تحقيق السلام والاستقرار في اليمن”.
ودعت المجتمع الدولي إلى التصدي الجاد لهذه الممارسات، التي تنتهك حقوق الإنسان، والضغط على جميع الأطراف للتعاون الكامل مع جهود الإفراج الفوري عن المختطفين.
كما دعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين.
وأكدت أن استمرار الاختطاف والاختفاء القسري، والمماطلة في حل القضية الإنسانية للمختطفين، يزيد من معاناة المختطفين في السجون.
وشددت على ضرورة استئناف المفاوضات السياسية مع أن تكون قضية الأفراد المختطفين والمحتجزين تعسفا أولوية قصوى.
وكانت جماعة الحوثي أقرت ضمنيا بعرقلة مفاوضات ملف الأسرى والمختطفين في الأردن، بعد اتهام الوفد الحكومي لها بذلك.
وقال رئيس وفد الحوثي المفاوض، عبدالقادر المرتضى، في تدوينة على منصة “إكس”: “ليس لدينا مانع من حضور أي جولة مفاوضات على ملف الأسرى إذا حصلنا على ضمانات من الأمم المتحدة بتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تمت برعايتها”.
وقال المرتضى أن مراكمة الاتفاقيات دون تنفيذ يعقد الملف ويزيد من معاناة الأسرى من الجانبين، على حد زعمه.
وأعلنت الحكومة، في وقت سابق، تأجيل جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين مع جماعة الحوثي المقرر إقامتها الأسبوع الجاري في الأردن.
وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى، ماجد فضائل: “إن تأجيل المفاوضات إلى غير أجل مسمى يأتي بعد تعنت مليشيا الحوثي وعرقلتها”.