فصلت إدارة مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية فلوريدا، طالبًا من أصل فلسطيني، بسبب منشورات لوالدته مناصرة لغزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لوسائل إعلام الأمريكية، انضم الطالب جاد أبو حمادة، البالغ عمره 15 عامًا، وهو طالب في مدرسة باين كريست في فورت لودرديل إلى ضحايا المتأثرين بالمشاعر المعادية للفلسطينيين في البلاد.
وفُصل أبو حمادة من المدرسة لأن والدته، الدكتورة مها المصري، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تنتقد فيها العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل في غزة.
وزعم بيان صادر عن إدارة المدرسة أن منشورات والدة الطالب كانت استفزازية ومليئة بالكراهية، وقد نفت مها المصري هذه المزاعم، مؤكدة أن منشوراتها تهدف فقط إلى لفت الانتباه إلى المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد أبو حمادة، وهو طالب في الصف الثاني الثانوي، أنه من الظلم والمخيب للآمال أن يتم طرده من المدرسة التي كان طالبا فيها منذ 10 سنوات، لهذا السبب.
ودعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، وهو أكبر منظمة مجتمع مدني إسلامي في الولايات المتحدة، في بيان حول القضية، وزارة التعليم الأمريكية إلى التحقيق في الحادث.
The Department of Education must investigate the firing of a tutor in Florida and the expulsion of her son from school due to pro-Palestinian posts on social media. Free speech must be protected. pic.twitter.com/2a7f9SYlSv
— CAIR National (@CAIRNational) December 15, 2023
فصل أكاديميين
وكان الكونغرس الأمريكي قد عقد جلسة استماع استغرقت 4 ساعات قدمت خلالها رئيسات 3 من أفضل الجامعات الأمريكية والعالمية شهاداتهن حول التوتر الذي تشهده ساحات الحرم الجامعي على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتم استجواب رئيسة جامعة هارفارد كلودين جاي، ورئيسة جامعة بنسلفانيا ليز ماجيل، ورئيسة معهد ماساشوتس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث، من قبل لجنة التعليم بمجلس النواب، على خلفية تصاعد “العداء للسامية” في الحرم الجامعي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعلنت رئيسة جامعة هارفارد استقالتها الأحد الماضي، مجبرة بسبب دفاعها عن المظاهرات داخل الحرم الجامعي الداعمة لغزة، مؤكدة أن ذلك “حرية تعبير”.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر