قالت منظمة سام للحقوق والحريات يوم الأربعاء، إن قوات الانتقالي الجنوبي المسيطر على عدن ما زالت تمارس انتهاكات جسيمة، تستوجب تدخل مجلس القيادة الرئاسي والسلطات القضائية لوقفها، وإحالة مرتكبيها إلى القضاء لمحاسبتهم أمام القانون.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن أسرة “صالحة عبدالله يحيى” في مدينة عدن تعيش كابوساً مرعباً لا يبدو أنه سينتهي بسبب الانتهاكات التي تعرضت لها من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي الحاكم في المدينة.
وقالت المنظمة إن الأسرة المكونة من أم وأبنائها تعرضت لسلسلة من أبشع الانتهاكات بدءاً من مصادرة أرضهم تعسفياً، وانتهاء باختطاف اثنين من أبنائها وقتل آخر، ناهيك عن تعرض أحفادها لأضرار جسدية ونفسية.