No Result
View All Result
قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن سبب ما يجري في فلسطين هو الظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين، وذلك خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في بكين.
وأكد وانغ في أعقاب اجتماعه مع جوزيب بوريل، الجمعة، أن “جذور هذه المشكلة تعود للتأخير الكبير في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه”.
وعبر تلغرام، طرح وزير الخارجية الصيني تساؤلاً جاء فيه: “المشكلة هي أن الشعب الفلسطيني لم يحظَ بعدالة، من يهتم بالبقاء الفلسطيني؟ ومتى ستعود الأمة الفلسطينية إلى وطنها؟”.
وفي أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، دعت بكين إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإلى إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، “عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
بدوره شبّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بحصار ألمانيا النازية لمدينة لينينغراد الروسية خلال الحرب العالمية الثانية، داعياً إلى التوصل إلى حل للصراع من خلال الوساطة.
ويُعد حصار لينينغراد أحد أحلك فصول الحرب العالمية الثانية، إذ حاصرت القوات الألمانية والفنلندية التابعة للزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، مدينة لينينغراد في الاتحاد السوفيتي لما يقارب من 3 سنوات، ما أدى إلى خسائر في الأرواح قُدّرت بـ 1.2 مليون شخص (منهم 140 ألف طفل)، وعلى الرغم من ذلك قاوم السكان هناك بشجاعة وتمكنوا من كسر الحصار.
وأشار بوتين إلى العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال إنّ “قتل وإصابة المدنين أمر غير مقبول”، مؤكّداً أنّ “الشعب الفلسطيني له الحق في إنشاء دولته، وقد وعدوه بذلك”.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لجمهورية قرغيزستان لحضور قمة رابطة الدول المستقلة، إنّ “إسرائيل ترد على نطاق واسع وبأساليب قاسية أيضاً”، قائلاً ما ذنب النساء والأطفال في ذلك.
كذلك، أكد بوتين أن “روسيا مستعدة للعب دور الوسيط في التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية”.
وأصدرت حركة “حماس” بياناً، ثمنت فيه موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرافض للعدوان والحصار على غزة، ورحّبت بالجهود الروسية الرامية لوقف العدوان.
وقالت الحركة في بيان؛ إنّها تثمن أيضاً موقف بوتين الرافض لقطع الإمدادات الإغاثية عن قطاع غزة، واستهداف المدنيين الآمنين فيها.
No Result
View All Result