قالت الحكومة اليمنية انها تأمل أن يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وايران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف ايران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.
اكدت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إيمانها الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، مؤكدة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية تعليقا على الاتفاق الذي رعته الصين بين السعودية وايران وتم الاعلان عنه امس الجمعة.
واضاف البيان:” ان موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الافعال والممارسات لا الاقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة”.
هذا واتفقت إيران والسعودية، يوم الجمعة، على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
وذكر بيان صادر عن إيران والسعودية والصين أن طهران والرياض اتفقتا “على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وأضاف “الاتفاق يتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن البلدين اتفقا أيضا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، والاتفاقية
العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة الموقعة عام 1998.
ووجهت كل من السعودية وإيران الشكر للصين وكذلك للعراق وسلطنة عمان على استضافة محادثات في عامي 2021 و2022.